كيف نحيا حياة ذات معنى مع الذكاء العاطفي: عشر نصائح لحياة يحركها هدف ذات معنى
كلنا نمر بلحظات نتصرف فيها بناءا على إحباط ما بعدها نقول : لا نريد أن نكون هذا الشخص. إن الذكاء العاطفي يساعدك على ان تعيش حياة تحتوي على ترابط حقيقي مع الآخرين ومع هدفك الأكبر, وان تكون الشخص الذي تتمنى أن تكونه في معظم الاحيان, لذا فإن رؤيتنا في (Six Seconds) ان نصل الى مليار شخص يمارس الذكاء العاطفي في حلول عام 2039 ولتحقيق هذا الهدف, قمنا بسؤال لممارسي الذكاء العاطفي حول العالم: بماذا تنصحون الأشخاص لكي يعيشوا حياة هادفة من خلال تطبيقهم للذكاء العاطفي؟
تم ترتيب الاجابات بناءا على نموذج (Six Seconds) للذكاء العاطفي والذي يتكون من عدة مراحل:
-
المرحلة الأولى: زيادة الوعي بالذات
-
المرحلة الثانية: ان تتصرف بنية أكبر
-
المرحلة الثالثة: أن تعيش بناءا على هدف اسمى
التالي هي نصائح تتعلق بالمرحلة الاخيرة; ان تربط حياتك بهدف معين وتستخدم التعاطف لتحقيق الترابط مع الآخرين, نسمي هذه المرحلة *امنح نفسك للآخرين* لانها تركز على علاقتك الخارجية مع الآخرين والعالم من حولك.
هناك مهارتين ستساعدك لتحقيق ذلك:
-
العمل على السعى وراء أهدافك النبيلة من خلال ربط أعمالك اليومية أهدافك النبيلة .
-
زيادة التعاطف: استخدام التعاطف كوسيلة للتواصل مع الآخرين
اهم 10 نصائح لعيش حياة ذات معنى من مجتمع الذكاء العاطفي ،جزء كبير منعا متعلقة بالعثور و السعي نحو هدف نبيل . هل تؤيد ان وجود هدف يخلق معنى للحياة ؟
[tweet_box design=”default” float=”none”]/tweet_box]
1. توصل الى حقيقة الامر
في نهاية المطاف لماذا أنت هنا ؟ كيف ستعمل من خلال مهارتك و كفائتك على جعل العالم أفضل؟ هذا الهدف الأسمى هو ما تسميه(6 seconds ) هو ما تقدمه لهذا العالم والتغيير الذي تريد أن تحققه. ويبدأ هذا التغيير من كل شخص منا يوميا.
هدفي انا شخصيا ان الهم الناس ليشعروا بالامتنان لمعجزة الحياة. اما هدف صديقتي هو أن تقدم حكمتها للناس بطريقة متعاطفة, ماذا عنك, ما هو هدفك ؟ ماذا تريد ان تساهم في هذا العالم؟ اذا كنت غير متأكد, فإليك بعض النصائح التي قد تساعدك على رؤية هدفك بشكل اوضح
2. “مايكل” شخص كان يعرف ب“
تخيل نفسك في موكبك الجنائزي, وقد اجتمع حولك الأهل والأحباب; ليشاركوا في مراسم الدفن وفي الوقت ذاته ليحتفلوا بكل ما أنجزته في حياتك. كانت حياتك مؤثرة بشكل كبير والجميع يودون أن يقدموا لك جزيل الشكر, تسمعهم يتحدثون فيما بينهم ذكرياتهم عن حياتك, هل كانت حياتهم أكثر غنى لوجودك معهم؟
اعتقد اني ساتمنى لو يقولوا ان حياتي كانت عبارة عن معجزة يومية , وانني كنت على يقين بمدى جمالها كما انني ساعدتهم ليروا حياتهم بنفس الطريقة. هذا سيعطيك فكرة أوضح عن ماهية هدفك النبيل في الحياة, كيف تريد ان يتذكرك الناس ؟ حاول ان تكتب خطاب تشرح فيه كيف تريد ان يتذكرك الناس بعد ان ترحل؟ ما هي النقاط التي تهمك فعلا؟
اكتب بعض الافكار لما تتمنى ان يقال عنك .. كيف سيتذكرك الناس من حولك ؟ ما الذي يهمك حقا ؟
3 اختر بدقة هدف واضح ومحدد. من المهم ان تتمكن من اختصار أهدافك النبيلة في جملة واحدة. يصعب علينا ادراك أهدافنا عندما تكون غير محددة وعلى العكس من ذلك فإنها ستسطع كنجمة مضيئة اذا ما كانت محددة وواضحة. ستكون مرجعيتك عند القيام باتخاذ قرارات صغيرة كانت ام كبيرة عندها ستسأل نفسك, هل هذه القرارات ستجعلك أقرب الى تحقيق هدفك النبيل؟ ابدأ باختيار الفعل المناسب والحقه بالاسم الذي يليه أمثلة:
-
الهم من حولك بحكمة متعاطفة.
-
ساعد من حولك ليعيشوا حياة خالية من الكذب.
-
بعد ذلك تستطيع ان تضيف وتغير لتحدد الهدف الذي يعكس الرؤيا الخاصة بك.
ليكون الهدف نبيلا يجب ان يحقق الصفات التالية:
-
لا ينتهي بانتهاء حياتك:يجب ان يكون الهدف ملهم ومستمر بعيدا عن تحديات الحياة اليومية. هذا يجعلك تركز على ايجاد اهداف طويلة المدى والابتعاد عن الاهداف الانية التي قد تكون مضللة.
-
الهدف يجب ان يوجه نحو الاخرين:على الرغم من انك انت المستفيد الاول من تحقيق هذا الهدف, الا انه ولكي يكون هدفا نبيلا , يجب ان يكون موجه نحو الاخرين.
-
الهدف يشمل نواحي عديدة: يجب ان يشمل الهدف جميع نواحي حياتك مثال هدفك النبيل المتعلق بنجاحك في عملك سوف يدعم اهداف اخرى مثل العائلة.
-
الهدف يجعلك تستيقظ بنشاط. يجب ان يوفر لك الهدف النشاط الازم والالهام والحماس المطلوب لقيامك بامورك الحياتية بالشكل الصحيح.
-
لا يؤثر هدفك سلبيا على الاخرين: اثناء تحقيقك لهدفك, يجب ان تراعي ان لا تقلل من شان الاخرين, هذا مهم لكي لا تتصرف بغطرسة وتسيء استخدام السلطة.
4.قم بالمضي قدما نحو هدفك النبيل: لقد وجدته, قم بالمضي نحوه باستمرار ليس فقط عند اتخاذك قرارات كبيرة; حتى أبسط المهام قد تكون فرصة لك لتحقيق أهدافك المستقبلية في وقت أقرب.
عندما تقوم بالتنظيف, أو غسل الأواني, هل تستطيع أن تساهم في تحقيق هدفك النبيل؟! اذا نظرت الى الماء الساخن الذي يخرج من صنبور المياه, ستجده أمر مذهل بحد ذاته, لان هذه الامور الصغيرة ستجعلك أكثر امتنانا وتقديرا للنعم التي تمتلكها, نستنتج انك تستطيع تطبيق هدفك النبيل على كل شيء; عندما تريد ان تشتري طعاما, كيف تعمل ذلك بطريقة تساهم في تحقيق هدفك النبيل.
عندما تحتجز في ازمة سير خانقة, فكر فيما سيساعدك على تحقيق هدفك النبيل.
النسبة لي ، من المقنع التفكير في الاهداف النبيلة ، وهي حجر الأساس لما تدور حوله حياتك. عند ممارسة الذكاء العاطفي فاننا نصبح اكثر وعيًا بالخيارات التي نتخذها فاسأل نفسي، “هل يتوافق هذا مع هدفي النبيل؟” إنه سؤال كبير و يدعونا إلى تقسيمه وأن نكون أكثر وعياً وحساسية. بشكل مبسط ، هذا ذكاء عاطفي.
5. انتظر خمس او عشر سنوات:
إذا بدأت بتحقيق هدفك النبيل وشعرت أنك عالق ولا تستطيع المضي قدما فكر في فترة زمنية أطول, بعد سنة أو بعد خمس سنوات أو حتى بعد عشر سنوات مثلا, كيف ستكون نظرتك لقرارك الحالي؟ كيف ستكون نظرتك للتوتر الحالي الذي تشعر به؟ هاك مثال حقيقي من حياتي اليومية,زوجتي على وشك الخضوع لعملية جراحية وعندما فكرت في الفترة التي ستقضيها في المنزل للتشافي شعرت بقلق شديد, بعدها سالت نفسي, كيف سأنظر الى ما يحدث بعد عام من الآن؟ حسنا ستكون قد شفيت تماما وسيكون سعيدة وبصحة جيدة. ان التفكير بما سيحدث بعد عام من الان جعلني أشعر بتحسن وأصبحت نظرتي متفائلة, حيث تذكرت أن هذا ظرف مؤقت ولن يستمر طويلا وهذا جزء مهم اذا ما اردت ان افكر بطريقة ايجابية.
إذن عندما تشعر بأنك عالق, ولا تستطيع المضي قدما, حاول ان ترجع خطوة للوراء لتفكر بالمستقبل
عند التوتر أو اتخاذ قرارات صعبة ، ركز على جدول زمني أطول. ماذا سيهم في سنة؟ خمس سنوات؟ 20؟
6. اسأل نفسك باستمرار(لماذا؟)”
إنني أسأل نفسي دوما كيف و ماذا. ماذا اريد؟ كيف احقق ذلك؟ ماذا افعل في عطلة نهاية الأسبوع؟ كيف استفيد من وقتي بطريقة أمثل؟ لكنني نادرا ما أسأل نفسي (لماذا؟) على الرغم من أن هذا السؤال ضروري فعلا, لانك عندما تسأل نفسك لماذا, فإنك تلقائيا تربط بين قرارك الحالي وبين الصورة الأكبر والتي هي هدفك الحقيقي التي تريد أن تحققه
شاهد هذا الكلام المحفز من سايمون سينسك الذي يدعو لتساؤل عم ماذا.
استمر في السؤال ، “لماذا؟” لإلقاء نظرة أكثر عمقًا على النية الأساسية. “لماذا هذا مهم؟” و “لماذا نعطي الأولوية لهذا؟” سؤالان جيدان. على سبيل المثال ، في اجتماع ، سيظهر اقتراح ، وغالبًا ما تركز المناقشات على الجوانب العملية ، “متى يمكننا القيام بذلك” أو “من سيقود هذا”. يجب أن يكون السؤال الأول ، “لماذا نفعل هذا؟” عندما يتماشى الناس مع الهدف ، يأتي الإبداع والطاقة بسهولة
اعط نفسك هو كل شيء عن الاتصال و التواصل. كانت جميع النصائح حتى الآن تتعلق بالتواصل مع السبب ،الهدف ، غرضك الأكبر. ولكن هناك جزء آخر من الاتصال وهو قدرتك على التواصل مع الآخرين. هذه النصائح كلها عن هذا المكون الآخر.
7. الكثير من علامات التساؤل والقليل من النقاط في آخر السطر.
للتواصل مع الآخرين, فانك حتما تحتاج إلى التعاطف والتي هي القدرة على تخيل نفسك مكان الآخرين, ولكن هل تستطيع ان تحسن من تعاطفك مع الآخرين؟
وبحسب الباحثين فان الاجابة على هذا السؤال هي نعم, أن التعاطف يمكن زيادته بالممارسة ويمكن تعلمه . دعوني أقدم لكم نصيحة في هذا المجال, حاولوا أن تزيدوا من الاهتمام بمعرفة تفاصيل, قوموا باستبدال الجمل بأسئلة, فهي تزيد القدرة على التعاطف. هنا ساشرح لكم مثلا تقليديا, ذهبت انا وزوجتي الى الطبيب, كانت هذه الزيارة هي أول زيارة متابعة بعد قيامها بالعملية. كان الطبيب خارج البلدة, إذا قابلنا طبيب آخر باختصار كان الطبيب حادا و متسلطا,و لكنني قمت بالتركيز على نفسي وعلى ردود افعالي . اول ما خطر لي, ما هذا الطبيب الأحمق؟ ولكن بعدها سألت نفسي فورا: ماذا يحدث معه؟ في الأول لقد اطلقت حكماا بخصوص هذا الطبيب ولكنني بعد ذلك قررت أن أفكر بطريقة اعمق وتساءلت , ما الذي يجعله يتصرف بهذه الطريقة, ولماذا لا يستطيع أن يتصرف بطريقة افضل؟ عندها استطعت ان اتواصل معه وفي المقابل تواصل معي بطريقة أفضل
قلل الافتراضات عن الآخرين
غالبًا ما تؤدي هذه الافتراصات إلى
المفاهيم الخاطئة
8. كن مستمعا جيدا.
ان حسن الاستماع هو متطلب رئيسي الشعور بالتعاطف نحو الاخرين وهو الخطوة الاولى لكل عملية تواصل, ولكن الأمر يتطلب حواسا أكثر من الاستماع فقط, يجب ايضا الانتباه للمؤشرات غير اللفظية علامات الجسد ونبرة الصوت. لأنه تبين أننا نبث رسائل عاطفية من خلال جميع هذه الأشياء:
-
اذا اردت فعلا ان تستمع لما يقوله الشخص الآخر وان تشعر بما يقولونه , فإنك بحاجة ان تنظر الى جميع الإشارات اللفظية وغير اللفظية
يبدأ التعاطف بكونك مستمعًا جيدًا ومهتمًا بصدق. طور مهارات الاستماع العميق. اسع إلى الشعور بالمشاعر الكامنة بدلاً من الكلمات التي يتم التحدث بها.
9. قم بالتعمق بشكل أكبر…. هل تريد تواصل أعمق مع الآخرين, بلا شك فأنك تريد ذلك, احيانا ان تتحدث محادثة قصيرة أمر جيد ولكنك غالبا ما ستحتاج الى اعمق من ذلك حتى تستطيع التعرف على الشخص الاخر. احب الرسالة التي كتبها جوش فريدمان والذي تحدث بها لوالده عن فيتنام انها توضح الكثير من المفاتيح الضرورية للتواصل بشكل أعمق مع الآخرين; يجب ان تختار الوقت الأمثل والمكان الأمثل والموضوع الافضل لكي تحقق ذلك
اقترب من الآخرين. شارك المزيد عن نفسك ، واطرح أسئلة أكثر خصوصية. استمع دون إصدار أحكام وشاهد ما تكتشفه.
10. مارس التأمل الذي يحتوي على الحب والطيبة…. أن التأمل يزيد من التعاطف , لذلك فإنني أنصح به دائما.
إذا كنت تريد وصفًا جميلًا للتأمل اللطيف المحب وكيفية ممارسته بنفسك ، فراجع 12 يومًا من العافية لماريا جاكسون ، وتحديداً اليوم الثاني: التعاطف
My current step for practicing EQ: I am exercising gratitude; each day I am focusing people for whom I am grateful, and thinking about some things they have done.
Authentic appreciation. Give feedback to those in your world based on what it took of them to do something versus the result itself.
When a person starts venting to you about another person, focus not only on the words, but the feelings behind the words and gently ask about these.
Leaders remember: Empathy is the difference between compliance and commitment.
Notice the layers of empathy and how you empathize differently with different people.
Practice thinking about the context from which other people are experiencing this moment.
First in this series: How to Improve EQ: Tips to Practice Awareness
Seconds in this series: How to Practice Emotional Intelligence: Tips for Choice