ممارسة التفاؤل 

بقلم :مايكل ميلر

 ان ما يميز الأشخاص الناجحين هو قدرتهم على التفاؤل. ان مدى تفائلك يعكس مدى سعادتك وصحتك وثروك وكيف ستعيش حياة طويلة” بريان تراسى 

تعريف ممارسة التفاؤل : هو ان يكون لديك نظرة تفاؤل وامل بالفرص !

أهميتها: عندما يكون لدى الأفراد عادة التفاؤل يكون لديهم إحساس بالمسؤولية وانهم يملكون زمام الأمور. وهذا يساعدهم في بناء العلاقات والتفكير بحلول للمشاكل ويتمتعون بصحة جيدة ويؤدون عملهم بشكل فعال ولديهم قدرة على التحمل.

مثال: إذا اختلفت بالرأى مع زميل لك فإن نظرة التفاؤل تغيير مسار الأمور وبدلا من لوم زميلك واحساسك بانك لا تستطيع تغيير الأمور تساعدك نظرة التفاؤل على تقييم ان الاختلاف هو حول ناحية واحدة ويمكن مناقشتها بعد فترة وجيزة وأنهم يمكنهم العمل على اسلوب التواصل وتحسينه.

إن ممارسة التفاؤل  تساعدك على تحمل نتيجة تعاملك ورد فعلك. وتجعل الآخرين سعداء وهذا ينعكس بشكل ايجابى على نواحى اخرى. نستخدم كلمة ممارسة لانها تحتاج الى تدريب  لنسعى بشكل مستمر على التركيز على النواحى الايجابية و التفاؤل 

محتويات ممارسة التفاؤل 

ان تقييم الذكاء العاطفى  Six Seconds SEI يتناول التفاؤل من ثلاثة ابعاد 

الفترة الزمنية والمدى والجهد. على سبيل المثال تخيل أن أحدهم عمل حادث بمركبته:

كم ستستمرالمشكلة؟

المتشائم : سأحتاج لوقت طويل لاضلاعى المكسورة لتعود لطبيعتها؟ ولن تعود مركبتى كما كانت

المتفائل: ساحتاج لوقت طويل لاضلاعى المكسورة لتعود لطبيعتها لكن هذا لن يدوم الى الابد

ما مدى انتشار – تفشي المشكلة؟

المتشائم: لن اتمكن من القيام باي عمل كل حياتى متوقفة

المتفائل: لن استطيع ممارسة الرياضة لفترة لكن بامكانى  قراءة بعض الكتب وساتكمن من الكتابة

هل يمكننى عمل اي شىء؟

المتشائم: كان هذا حادث مريع واتمنى حصول معجزة

المتفائل: علي ان اكون حذرا اكثر في المستقبل في الوقت الحالى سأركز عل استعادة عافيتى وعلاجى البدنى

Video

https://www.youtube.com/watch?v=aT5SX4P4VBg